إن أردت المزيد عن الجزائر
فلي عودة لكم جميعا
الجزائر ...
و ما أدراك ما الجزائر
فقد قال الداعية الكبير
" عمرو خالد "
" ... الجزائر هي أجمل بلد زرته في حياتي فقد وجدتها شبه مدينة اسطنبول و أنا على متن الطائرة أحلق في أجوائها بل هي أجمل من اسطنبول ، فمنظر البحر في الجزائر هو الأجمل في العالم ، رغم أني كنت أعتقد أن هدا المنظر أجمل في الاسكندرية المصرية قبل أن أزور الجزائر ... و ما أدراك ما الجزائر "
و قال الداعية الإسلامي الكبير
" عائض القرني "
خلال زيارته الشهيرة للجزائر مؤخرا ...
" الجزائر أجمل ما شافت عيناي ... و الشعب الجزائر أكرم الشعوب و أخلصها ... "
" و قد لقيت استقبالا أسطوريا ... "
" ... دمعت عيناي 3 مرات "
يوم سمعت النشيد الوطني الجزائري
و يوم رأيت عجوزا في سن متقدمة تبكي و رتفع يداها لله
و تطلب رؤيتي و الحديث معي
و يوم دخلت القاعة المخصصة للمحاضرات فرأيت حشدا جزائريا لم أرى مثيلا له بحياتي
" فالجزائر 3 أشياء تبدعك بسحرها :
سحر الطبيعة و الخضرة الجميلة
المياه العدبة و البهاء
حسن الوجه و الجمال "
و لكم قصيدة الشيخ عائض القرني التي كتبها في الجزائر
و في شعب الجزائر
حي الجزائر و اخطب في نواديها
و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها
شعب البطولات حيا الله طلعتكم
كتائب البغي قد قصوا نواصيها
كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم
اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها
نصرتم الله في تحرير أرضكموا
فصرتموا قصة للمجد نرويها
أنتم أساتذة التحرير ثورتكم
للعالم الحر إيقاظا و تنبيها
رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم
محمد رمزها و الله راعيها
أتيتها و جناح الشوق يحملني
أكاد من فرحة البشرى أناجيها
فصرت بين جموع الناس في لجب
من الأشاوس تشجينا معانيها
رجالهم كأسود الغاب في همم
حتى الغواني ظباء في مغانيها
فكلهم حاتم في بيته كرما
و كلهم عنتر لو صاح داعيها
يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا
من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها
ترابها زعفران و الربى حلل
منسوجة بيد من صنع باريها
طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت
حمائم الروض أبيات تغنيها
و الشمس خجلى غمام الودق يسترها
حينا و حينا بوجه الحسن يبديها
هذي الجزائر أرض الفاتحين بها
منابر المجد تدريبا و توجيها
شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء
روض و ما ست في الربى تيها
شكرا لكم يا أباة الضيم ما رفعت
أعلامكم و سيوف الله تحميها
شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها
الدمع يكتبها و القلب يمليها